كتب

ملخص كتاب تفسير الأحلام لسيغموند فرويد

قام كتاب تفسير الأحلام على فرضية فرويد التي أفادت بأنّ الأحلام هي الطريقة التي يحاول بها العقل البقاء مستيقظًا بعد نوم الإنسان، واستخدم من أجل إثبات تلك النظرية التحليل الذاتي لأحلامه الشخصية، حيث افترض أنّ للأحلام لغة تحتاج إلى تفسير، وبتفسير تلك اللغة يمكن معرفة الرغبات التي يعبر عنها العقل اللاواعي في تلك الأحلام.

وأشار فرويد في بداية الكتاب إلى أنّ محاولات التفسيرات السابقة ليست مقنعة، فتفسير الأحلام على أنها إشارات إلهية ليس أمرًا علميًا، وتفسيرها على أنها تحدث بسبب إثارة الحواس ليس طبيعيًا، لأنّ الإنسان لا يحلم بتفاصيل اليوم السابق كما هي، وافترض أنّ الجزء الذي يتذكره الإنسان من الحلم هو الجزء الظاهري، وهو الجزء الذي لا قيمة له، بينما يستخدم العقل الرمزية لإخفاء المعنى الحقيقي للحلم، وذلك بسبب القيود التي يفرضها المجتمع على الأفراد.

واستخدم فرويد منهجية خاصة في كتابه لدراسة الحالات، وهي المنهجية التي أسماها بالارتباط الحر والتي تقوم على وصف الشخص لحلمه ومحاولة ربط الرموز بالعالم الحقيقي، بحيث يستطيع المحلل النفسي فحص الأحداث ووضع الاستنتاجات من خلال عرض الشخص للحلم.

المصدر: موقع موضوع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى