كتب

ملخص كتاب ‬مُهمَّة الذاكرة

يعدُّ كتاب ‬مُهمَّة الذاكرة: فن التذكر في عصر النسيان من أشهر مؤلفات تشارلز باكستير، ويحاول فيه أن يقدم بعض الحلول لمساعدة الذاكرة على التنبه الدائم، وفيما يأتي تلخيص كتاب مهمة الذاكرة:

استخدام منبه للذاكرة

يمكن للإنسان أن يحسِّن من قدرته على التركيز من خلال استخدام منبهات للذاكرة، ويمكن لتلك المنبهات أن تكون إشارات حسية مثلًا، تذكر الشخص بأنَّه حان الوقت للتركيز، ولا يجب لتلك المنبهات أو الإشارات أو تكون بسيطة حتى لا تشتت انتباه الشخص، والقاعدة الأساسية هي أنَّ الإنسان إذا أراد أن يتذكر شيئًا، يجب عليه أن ينتبه ويفطن إليه قبل ذلك.

ومن الجدير بالذكر أنَّ كثيراً من الناس تعودوا أن يمروا مرورًا عابرًا على أشياء وشخصيات وأمور لها أهمية كبيرة، ولكنهم لم يكونوا يولونها أي اهتمام، ولا يكترثون لها، لذلك لا بدَّ من التنبه للشيء المُراد تذكُّره منذ البداية، وإلا فلن يستطيع الإنسان تذكره، وهذا من الأمور البديهية في مجال فن التذكر في عصر النسيان.

زيادة اليقظة

يتوجَّب على الإنسان أن يكون يقظًا أكثر عندما يتعرض لمواقف جديدة؛ لأنَّ ذلك يزيد من قدرته على تذكر الأمور التي تعلمها من تلك المواقف، ولذلك حتى يستوعب، ويتذكر أشياءَ أكثر من المواقف التي يواجهها، يجب أن يكون ذهنه في حالة انتباه قصوى، ويمكن وضع راحة يد على اليد الأخرى أو فرك الأصابع ببعضها؛ من أجل تنبيه العقل بأنه حان وقت التذكر.

ملاحظة المفارقات والأنماط من أساليب الفنون المتبعة في التذكر

هذه الطريقة تساهم في تذكر الأشياء نظرًا للتركيز الزائد فيها، حيث إنَّ مجرد ملاحظة أنَّ ذلك الشيء فريد من نوعه أو مختلف أو استثنائي، والبحث عن تاريخه، أو كيفية عمله، أو بعض المعلومات المهمة عنه، كل ذلك يترسخ في الذاكرة.

فإذا أجرى الإنسان مقابلة مع شخص ما لأول مرة، فيمكنه مثلًا أن يختار إحدى الملامح المتميزة في وجهه بل وأكثرها تميزًا، ويكتب عنها بعض الملاحظات التي وجدها عن قرب، كل ذلك يعدُّ منبهات للذهن على تذكر التفاصيل حول الشخص.

تحويل المعلومات إلى صور ذهنية

من الأفكار المتميزة في فن التذكر تحويل المعلومات الجديدة إلى صور ذهنية لترسيخها في الذهن، حيثُ إنَّ معظم المعلومات تدخل إلى مخ الإنسان من خلال العين، إذ إنَّ المعلومات تنتقل من شخص إلى آخر، وإنَّ الحواس تستطيع استدعاء الذكريات والصور الذهنية المعبرة، وكل هذا يمكن أن يستخدم في تحسين عمل الذاكرة والتذكر، إذ إنَّ تخيل الصور سواء أدرك الإنسان ماهيتها أم لم يدرك، من شأنه أن يضمن تحسين الذاكرة لأنَّه؛ يشكل رد فعل من الدماغ، وبالتالي يصبح استخدام الصور الذهنية بمثابة مفتاح لجلب المعلومات وتذكرها في أوقات لاحقة.

 

 

 

المصدر: موقع موضوع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى