كتب

الداء والدواء الجواب الكافي

ابن القيم

359 صفحة

المكتبة العصرية .. صيدا – بيروت

يعالج ابن القيم من خلال هذا الكتاب قضايا النفس البشرية وأدوارها، ورسم سبل إصلاحها وتزكيتها، فبين معنى المعصية وأسبابها وآثارها على النفس والمجتمع، ومآلاتها في الدنيا والآخرة،
ثم عرض لبيان الدواء الناجح لهذا الداء، مستلهماً توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية في إصلاح النفوس والمجتمع. وقد اتسمت معالجته لهذا الموضوع بالدقة والموضوعية البالغة، فكان العالم
الاجتماعي والمربي الحريص الذي يعرف مكنونات النفس البشرية وطبائعها وميولاتها، ويحدد أسباب الداء الذي أصابها، ثم يشرع في وصف الدواء الملائم من خلال أحكام الشريعة وفضائها.

(مهما قلت وكتبت عن ابن القيم رحمه الله، فأنا لن أتمكن أبداً من إنصافه والوصول للوصف الملائم لأسلوبه المذهل والنادر في الكتابة وعلمه الوفير الزاخر بالثقافة والمعرفة ..

يستحيل أن تقرأ كتاباً لابن القيم ولا تجد فيه فائدة .. فحديثه مفعم بالفوائد المتنوعة .. وهذا الكتاب يمكن أن يوصف بهذا الوصف .. في الحقيقة وجدت فيه إجابات عن تساؤلات عميقة في داخلي لم أبلغ حتى مرحلة البحث عن إجابتها؛ ولهذا نحن نقرأ حتى نكتشف تساؤلاتنا التي نغفل عن الإصغاء لها, أثّر فيَّ هذا الكتاب كثيراً .. تحدث فيه عن المعاصي وأثرها والتوبة.
هذا بصورة عامة لكن الكتاب احتوى على تفاصيل دقيقة لأمور متنوعة لن أتمكن من ذكرها كلها هنا .)

إنه كتاب لن يندم قارئه على قراءته .

المرجع
قود ريدز
شرفة الجادة الخامسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى