سير

المفكر الجزائري محمد أركون

في عائلة فقيرة في إحدى البلدات الجزائرية، وتحديدًا في بلدة تاوريرت ميمون كانت ولادة محمد أركون في عام 1928م، وكانت أسرته كثيرة التنقل من بلدة إلى أخرى، لذا فقد واصل مراحله التعليمية في بلدات مختلفة، حيث أتم المرحلة الابتدائية في بلدة عين الأربعاء، وأتم المرحلة الثانوية في مدرسة الآباء البيض التبشيرية في بلدة وهران، وجدير بالذكر أن بلدة وهران التي انتقل إليها مع أسرته كانت تمتلئ بالفرنسيين المستوطنين مما سبب له تغيرًا ثقافيًّا مفاجئًا.

كان فكر محمد أركون متميزًا بدراسة الحضارات المختلفة الشرقية والغربية ككتلة واحدة دون التفريق بينها، لذا فهو غير مؤيد للدراسات الاستشراقية التي تتبنى هذا النهج.

كما يُمكننا أن نحصر كل مؤلفاته في مجال نقد العقل الإسلامي، حيث تناول هذه القضية بشكل مختلف، ووفقًا لمنهجه الذي يتمثل في الدراسة والنقد بشكل كامل دون الانحياز لأي مذهب، بل يضع في اعتباراته كل المفاهيم التي تؤثر في الدراسات وتندرج تحتها كالمجتمع والحقوق والدين والدولة والطبيعة والحقيقة والخيال، وكل المعارف التي تشمل المجالات التاريخية والعلمية، حيث تتميز مؤلفاته الفكرية بالدراسة المتعمقة والقراءة العلمية لكل حقبة من حقب التاريخ على حدة.

أهم المؤلفات الخاصة بالمفكر الجزائري محمد أركون

• الفكر العربي.

• كتاب يتحدَّث عن الإسلام والمسيحية والغرب بعنوان: العلمنة والدين.

• قراءة علمية في الفكر الإسلامي.

• نقد العقل الإسلامي.

• الإسلام: أصالة ومُمارسة.

• من الاجتهاد إلى نقل العقل الإسلامي.

• أين هو الفكر الإسلامي المُعاصر.

• القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني.

• الفكر الأصولي واستحالة التأصيل نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي، وهو كتاب يتحدث عن قضية تأصيل أنواع الخطابات والأحكام.

• الإسلام أوروبا الغرب رهانات المعنى وإرادات الهيمنة، وهو كتاب يقيم فيه حوارًا بين الإسلام والغرب.

• نزعة الأنسنة في الفكر العربي.

 

 

[المصدر: جريدة الرأي]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى