المفكر المصري حسن حفني
حسن حفني هو أحد المفكرين العرب البارزين، وممَّن لهم باعٌ طويلٌ في مجال الفلسفة، سيرته الذاتية حافلة بالعلم والعطاء، حيث عمل أستاذًا جامعيًّا في جامعات عربية، ومن بينها جامعة القاهرة، والتي ترأس قسم الفلسفة بها، كما منحته جامعة السوربون درجة الدكتوراه في علم الفلسفة، وفي طوكيو كان المستشار العلمي لجامعة الأمم المتحدة فيها لفترة تُقارب السنتين، وعلاوة على ذلك فقد تقلَّد منصب نائب رئيس الجمعية الفلسفية العربية، ومنصب السكرتير العام للجمعية الفلسفية المصرية.
كتبه ومؤلفاته:
تدور مؤلفاته حول فكر الحضارة العربية الإسلامية، بل إنه خاض في أمور كان المفكرون السابقون قد انتهوا منها، ولم يكن هناك مجال لمناقشتها، مثل مدلول لفظ الجلالة والرسول والجنة والنار، وبناءً على ذلك فقد ألقى نفسه في خضم الاتهامات بالإلحاد والخوض في الذات الإلهية وتتلمذ على يديه كل من علي مبروك، ونصر حامد أبو زيد، وكريم الصياد، ومن بين كُتُبه ومؤلفاته:
• أربعة مجلدات بعنوان التراث والتجديد.
• اليمين واليسار في الفكر الديني.
• دراسات إسلامية.
• حوار الأجيال.
• في فكرنا المُعاصر.
• مقدمة في علم الاستغراب.
• موسوعة الحضارة العربية والإسلامية.
• في الفكر الغربي المُعاصر.
وله مؤلفات أخرى بعنوان:
• تسعة مجلدات بعنوان من النقل إلى الإبداع.
• من النقل إلى العقل.
• من العقيدة إلى الثورة.
• من الفناء إلى البقاء.
• من النص إلى الواقع.
[المصدر: جريدة الرأي]