سير

امرؤ القيس: حياته، شاعريته، ونهايته المأساوية

امرؤ القيس بن حجر بن حارث، هو شاعر عربي قديم ينتمي إلى قبيلة كندة اليمنية. وُلد ونشأ في بيت من العزة والجاه، حيث كان والده سيد بني أسد، مما أتاح له فرصة التمتع بنشأة مترفة.

إقرأ المزيد: معلومات عن حياة الشاعر حافظ إبراهيم 

 نشأة امرؤ القيس وحياته

امرؤ القيس كان مشهوراً بحبه للهو والسكر، وشعره الذي اتسم بالمجون. وبعد مقتل والده على يد بني أسد، أعرب عن غضبه وحزنه بعبارته الشهيرة: “ضيعني أبي صغيراً، وحملني دمه كبيراً”، مؤكداً بذلك عزمه على الانتقام لأبيه. وفعلاً، طلب المعونة من قيصر الروم لاستعادة ملكه من بني أسد.

النهاية المأساوية لامرؤ القيس

إلا أن الأمور لم تجر كما أراد. فقد اختلفت الروايات حول نهايته، حيث يُقال إن قيصر الروم دس له السم في الجلد لأسباب مختلفة؛ منها ما قيل إن بعض العرب الذين كانوا مع امرؤ القيس اتهموه بالتواصل مع ابنة القيصر، ومنها ما قيل إن أصحاب القيصر حذروه من غدر العرب بعد تحقيق مطالبهم. توفي امرؤ القيس في أنقرة وهو عائد من القسطنطينية، وأطلق عليه بعد ذلك لقب “ذو القروح” نتيجة تأثره بالتسمم.

[المصدر: موقع مفهرس]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى