كتب

دليلك إلى إدارة العقود الإنشائية: مرجع عملي لتجاوز تحديات المشاريع وتحقيق النجاح العقدي

 

1. خلفية الكتاب وأسباب تأليفه

يُشير المؤلّف منذر الساكت إلى أن قطاع المشاريع الإنشائيّة محلياً ودولياً شهد على مدار عقود «عثرات» أو مشكلات كان بالإمكان تفاديها لو تمّ اتخاذ إجراءات بسيطة قبل وقوعها.
فهو يرى أن فرق التنفيذ – سواء فرق أصحاب العمل والمشاريع أو فرق المقاولين – غالباً ما تعمل بأساليب متفرّقة، تختلف في نجاعتها، ويمكن تحسينها بالاعتماد على أنماط «علميّة وعملية مجرّبة» محلياً ودولياً، تستند إلى الالتزامات العقديّة والواجبات التنفيذية.
لذلك جاء الكتاب كمحاولة لتقديم «دليل عمليّ» لإدارة عقود المشاريع الإنشائية، إنطلاقاً من تجربة واقعية، مع التركيز على «أسس وأساليب» وليس الغوص في تحاليل نظرية أو إسنادات فقهية.
وهذا الخلفيّة تمنح الكتاب قيمة عملية مهمة: فهو لا يكتفي بالنظر إلى العقود الإنشائية من وجهة قانونية بحتة، بل من زاوية التطبيق والإدارة اليومية في مواقع التنفيذ، وهو ما يجعله مرجعاً مهماً لمن يعمل في المشاريع الإنشائية.

من جهة أخرى، ضرورة مثل هذا الدليل تزداد في ظلّ تنامي حجم المشاريع الإنشائية، وتنوّع أشكال العقود (ثمن إجمالي، ثمن وحدوية، تكلفة زائد نسبة، وغيرها)، وكذلك تزايد التحديات المرتبطة بالمطالبات، التغييرات، المخاطر، والتعاقد الدولي أو التعاقد في بيئات مختلفة.

إذًا، مهمّة الكتاب: ربط الجانب العقدي (إبرام العقد، صياغته، التزامات الأطراف) بالجانب التنفيذي (إدارة التنفيذ، متابعة الأداء، معالجة التغييرات، إغلاق العقد). وهذا الربط هو ما يميّز نظراً لاحتياجات القطاع.

2. الهيكل العام للمحتوى والمحاور الرئيسة

رغم أنّي لا أملك النص الكامل للكتاب، إلّا أن وصفه يشير إلى المحاور التالية (بعضها مستمدّ من وصفه المذكور أعلاه):

  • التعريف بالالتزامات العقديّة لكل طرف في العقد (المالك/صاحب المشروع، المقاول، الهندسي المشرف، المقاولون من الباطن)
  • أساليب عمليّة لتحقيق الالتزامات: توزيع المهام، تحديد الأدوار، تطبيق أفضل الممارسات العقدية والإدارية
  • بيان آثار الإخلال بالالتزامات: التبعات، المخاطر، المطالبات، نشوء النزاعات
  • التركيز على التنفيذ «على الأرض» وليس فقط الصياغة النظرية للعقد
  • تجنّب الغوص في تحاليل نظرية أو ضخّة فقهية، وإنما البقاء في نطاق تطبيق مباشر وسهل للفِرَق المعنية

بناءً على ما تقدّم، يمكن تقسيم محتوى الكتاب إلى محاور أو فصول كبيرة كما يلي – مع تأكيد أن الترقيم الوارد هنا هو لتسهيل العرض وليس مستمدّ بدقة من محتوى الكتاب.

2.1 التمهيد لفهم العقود الإنشائية

في هذا المحور يعرض المؤلّف خلفية العقود الإنشائية: طبيعة المشاريع، الأطراف المعنيّون، تعقيدات التنفيذ، المخاطر المرتبطة بالتعاقد، لماذا يحدث إخلال في كثير من المشاريع، وما دور الإدارة التعاقدية في التخفيف من هذه المخاطر.
يلقي الضوء على أن العقود ليست مجرد وثيقة توقّع بين الأطراف، بل هي إطار تشغيل يُحدّد كيف سيتم تنفيذ المشروع، من يُنفّذ، ما المطلوب، ما المعايير، ما الجداول الزمنية، وما التقارير، وما آليات التغيير والمطالبة.
كما يبيّن أن من الخطأ الاقتصار على العقد والتوقيع ثم ترك التنفيذ للمصادفة؛ بل يجب أن تُدار العقود من أولها إلى آخرها كجزء أساسي من إدارة المشروع.

2.2 إعداد العقد وصياغة الالتزامات

هنا يناقش المؤلّف كيفية إعداد العقود الإنشائية، تحديد الأطراف، تحديد نطاق العمل، التزامات المقاول، التزامات صاحب المشروع، التصميمات والمخططات، المواصفات، الجداول الزمنية، الدفع، الضمانات، التأمينات، وغيرها من البنود.
كما يُشير إلى أن اختيار نوع العقد (ثمن إجمالي، ثمن الوحدة، تكلفة زائد…) له تأثير كبير على طبيعة الإدارة التنفيذية والمخاطر التي سيتحمّلها كل طرف. (وهذه النقطة تتوافق مع ما تُشير إليه ممارسات إدارة العقود في المشاريع الإنشائية).
ومن المهم أيضاً أن يُولّي الكتاب اهتماماً لتوضيح الأدوار: من المسؤول عن ماذا؟ مثلاً: المقاول مسؤول عن التنفيذ، صاحب المشروع مسؤول عن تزويد البيانات والمخططات، المهندس المشرف مسؤول عن المراقبة، المقيم مسؤول عن الدفع… إلخ.

2.3 التنفيذ والمتابعة وإدارة الأداء

هذا المحور يُركّز على ما يلي: بعد توقيع العقد وبدء العمل، كيف تُدار عملية التنفيذ؟ ما هي الأدوات التي تُستخدم لمتابعة التنفيذ؟ كيف نتابع الجدول الزمني، التكاليف، الجودة، السلامة، التغييرات؟
ومن الممارسات المهمة: تحديد مؤشرات الأداء (KPIs)، إعلام الأطراف بالانحرافات، معالجة التغييرات، طلبات التغيير (Change Order)، المطالبات (Claims)، إدارة المقاولين من الباطن، التوثيق، الاجتماعات الدورية، التقارير…
هذا الجانب بالغ الأهمية في المشاريع الإنشائية لأنّ التنفيذ غالباً ما يقع تحت ضغوط عديدة: تأخيرات، تغييرات تصميم، طقس، أمور مالية، توريدات، قوة قاهرة، وغيرها. لذلك ضمان حسن إدارة العقد أثناء التنفيذ هو مفتاح النجاح.

2.4 التغييرات والمطالبات وتسوية المنازعات

من أبرز محاور الكتاب كذلك: ماذا يحدث إذا حصل تغيير في العقد؟ أو تأخير؟ أو انحراف عن المواصفات؟ أو اختلاف في تفسير البند؟ أو نشأت مطالبة (من المقاول أو صاحب المشروع)؟ أو كيفية التعامل مع النزاع؟
هنا يستعرض المؤلّف أساليب التعامل العملي: كيفية تقديم طلب التغيير، متى يُسمح به، كيف يُقيّم، ما هي التبعات الزمنية والمالية، كيف تُوثّق، كيف تُقيّم المطالبة، وما هي آليات فض النزاعات (التحكيم، التوفيق، القضاء) – علماً أن الكتاب لا يغوص في النظرية القانونية بقدر ما يقدّم الالتزامات التنفيذية والإدارية.
وهذه الممارسات ضرورية لأن كثيراً من العقود الإنشائية تفشل ليست بسبب ضعف التنفيذ الفني بقدر ما بسبب ضعف إدارة التعاقد والتغييرات والمطالبات.

2.5 الإغلاق والتقييم والدروس المستفادة

في نهاية دورة العقد، يبدأ الإغلاق: اختبار الأداء، ضمان الجودة، استلام الأصلي من صاحب المشروع، صرف الضمانات، تحرير دفاتر الحساب، تقييم أداء المقاول، الانتهاء المالي، توثيق الدروس المستفادة.
يُقدّم الكتاب في هذا المجال توصيات عملية لكيفية إغلاق العقد بطريقة منظمة، وتفادي ترك الأمور معلّقة، وتحويل التجربة إلى معرفة تفيد المشاريع المستقبلية.

3. أبرز الأفكار العملية والمُمارسات المميّزة

من خلال وصف الكتاب، يمكن تلخيص أبرز الأفكار التي يستحوذ عليها:

  • فكرة أن الفرق المنفّذة غالباً تعمل بأساليب «متفرّقة» وغير مُنسّقة، ويمكن تحسينها بالاعتماد على أنماط عملية مجرّبة.
  • التأكيد على أن إدارة العقود الإنشائية تبدأ قبل التعاقد: يعني ليس فقط توقيع العقد، بل التخطيط، تحليل المخاطر، اختيار نوع العقد المناسب، تحديد الأدوار، الدفع وضماناته، المواصفات، الجداول الزمنية، إلخ.
  • توزيع واضح للمهام بين الأطراف: صاحب المشروع، المقاول، المهندس المشرف، الاستشاري، المقاول من الباطن، بحيث يكون كل طرف على علم بما عليه وما له.
  • التركيز على الالتزامات التنفيذية: ليس فقط ما مكتوب في العقد، بل ما يُنفّذ على أرض الواقع، وكيف تتابع الإدارة العقدية التنفيذ على الأرض.
  • توثيق الانحرافات والتغييرات والمطالبات: لأن كثيراً من النزاعات تنشأ من ضعف التوثيق أو تأخير تقديم طلبات التغيير أو تحميل طرف واحد عبءاً لم يكن مُتحملاً له.
  • إغلاق العقد بشكل منطقي ومنظّم، وتقييم الأدوار والدروس المستفادة، ليس فقط الانتقال إلى المشروع التالي.
  • الاهتمام بـ «أفضل الممارسات الإدارية والعقديّة» وليس الركون إلى الخبرة العشوائية أو الصدفة.

4. لماذا هذا الكتاب مهم لمن يعمل في المشاريع الإنشائية؟

هناك عدة أسباب تجعل هذا الكتاب ذات قيمة كبيرة:

  1. جسر بين النظرية والتطبيق: بعض الكتب تعالج الجانب القانوني والعقود من منظور نظري بحت، أما هذا الكتاب فيركّز على كيف تُدار العقود الإنشائية في الواقع.
  2. تحديد واضح للأدوار والالتزامات: كثير من المشاريع تعاني لأن الأطراف لا تعرف ما عليها وما لها بدقة، وهذا يخلق فجوات تُكلّف مالاً ووقتاً.
  3. إدارة التغييرات والمخاطر بفعالية: المشاريع الإنشائية بطبيعتها تحمل تغيّرات ومخاطر متنوّعة – لذا وجود دليل عملي يساعد على التعامل معها بطريقة احترافية.
  4. تحسين الأداء من البداية إلى النهاية: إدارة العقد لا تبدأ عند التوقيع ولا تنتهي عند تسليم المشروع، إنما هي دورة حياة كاملة، والكتاب يغطيها.
  5. التوسّع محلياً ودولياً: بما أن المؤلّف يتحدّث أيضاً عن أنماط مجرّبة محلياً ودولياً، فإن القارئ يمكنه استلهام ما يناسب السياق المحلي (مثل السياق العربي أو البيئة الإنشائية في الشرق الأوسط) مع الاستفادة من التجارب العالمية.
  6. تقليل المخاطر المالية والقانونية: التنفيذ السيئ للعقد أو تغيّرات غير مدارة يؤديان إلى مطالبات أو خسائر. إدارة جيدة للعقد تساعد في تفادي ذلك، أو على الأقل التخفيف منه.

5. عرض نقدي لبعض التحديات والملاحظات

رغم الإشادة الكبيرة التي يمكن توجيهها للكتاب، فمن المفيد كذلك مناقشة بعض النقاط التي قد تكون محل ملاحظة أو أن تُطوَّر مستقبلاً:

  • من الواضح أن الكتاب لا يغوص في «تحاليل نظرية/فقهية» مكثّفة، كما ذكر المؤلف بنفسه. وهو أمر إيجابي لمن يبحث عن دليل عملي، لكن قد يكون قاصراً لمن يحتاج إلى تحليل قانوني عميق أو مراجعة نصوص عقدية في سياق تشريعات محلية.
  • قد تختلف بيئة العمل الإنشائيّة من دولة إلى أخرى – التشريعات، القوانين، الثقافة المؤسسية – لذا فإن بعض الأنماط «المجرّبة دولياً» قد تحتاج للتكييف مع السياق المحلي. المؤلّف ربما تناول هذا، لكن القارئ يجب أن يكون واعياً بضرورة التكييف.
  • بحكم أن مجال العقود الإنشائية واسع ومتغيّر – فظهور عقود الـ Public-Private Partnership، أو عقود ‎BOT، أو تأثّر التنفيذ بالتكنولوجيا الرقمية أو البناء المستدام – قد يكون هناك حاجة لإصدارات لاحقة للكتاب تضم هذه الاتجاهات الجديدة بشكل أكبر.
  • رغم أن الكتاب يبدو شاملاً، فإن التطبيق العملي لأنظمة إدارة العقود يتطلّب أدوات تكنولوجية (نظم إدارة العقود، برامج تتبّع التغييرات والمطالبات، إلخ) – وقد يكون من المفيد أن يستعرض الكتاب أو في إصدار مستقبلي أدوات تقنية أكثر.
  • في بعض الحالات، لا تكفي «أفضل الممارسات» وحدها إذا كانت الثقافة المؤسّسية أو القدرات الإدارية أو الموارد غير متوفّرة بالشكل المطلوب، لذا قد تحتاج المنظمات إلى تدريب وتجهيز مسبق، والكتاب قد يُعتبر مدخلاً لهذا الأمر.

6. توصيات عملية لكيفية استخدام الكتاب

إذا كنت تعمل في مجال المقاولات أو إدارة المشاريع الإنشائية، فإليك كيف يمكن أن تستفيد من هذا الكتاب بشكل فعّال:

  • اقرأ الفصل التمهيدي لتحديد نقاط الضعف في سير المشاريع التي تعمل عليها: مثلاً سؤال: هل العقود التي نبرمها واضحة من حيث الالتزامات؟ هل نحدّد نوع العقد المناسب؟
  • استخدم قوائم التدقيق (check-lists) التي قد يقدّمها المؤلف (أو اصنعها بنفسك ان لم توجد) بناءً على ما ورد في الكتاب: تحقيق التزام من الطرف الآخر، تحديد المسؤوليات، متابعة التغييرات، توثيق المطالبات، إلخ.
  • طبّق عملياً في مشروع حالي أو مشروع جديد: بعد توقيع العقد، فعّل حواراً مع فريق التنفيذ لتوزيع الأدوار كما يقترح الكتاب، وحدّد مؤشرات الأداء، وابدأ بتأمين سجل تغييرات جيد.
  • استخدم الكتاب كمرجعية عند حدوث تغيّر كبير أو مطالبة أو نشوء نزاع: عدّ إلى الفصل ذي الصلة، قيّم ما حصل، هل التوثيق جيد؟ هل الإجراءات قد اتُّبِعت؟ ما الذي كان يمكن تفاديه؟
  • شارك محتوى الكتاب مع فريقك (الاشرافي، المقاولون من الباطن، قسم العقود) كأداة تدريب داخلي. ربما اجعل جلسة أو ورشة عمل تلخّص المحاور المهمة وتناقش كيفية إقرارها في مؤسستكم.
  • بعد انتهاء المشروع، استعمل الفصل الخاص بالإغلاق والتقييم والدروس المستفادة: قيّم أداء العقد، تدوين ما نجح وما فشل، واطوِّر نظاماً داخلياً بناءً على ذلك.

7. علاقته بمفاهيم إدارة العقود الحديثة

من المفيد أيضاً أن نضع هذا الكتاب في سياق أوسع لمفاهيم إدارة العقود الحديثة، فتُبيّن العلاقة والتقاطعات:

  • إلى جانب ما يقدّمه الكتاب، توجد توصيفات لمهارات إدارة العقود في مؤسسات مثل SFIA Foundation حيث يُعرّف «إدارة العقود» بأنها مجموعة من الأنشطة التي تشمل الإشراف على العقد من بدايته وحتى إنهائه، وضمان التوافق مع السياسات، ومراقبة الأداء، وإدارة المخاطر، وتغيير العقد، والتواصل مع الأطراف.
  • هذا يعني أن الكتاب يغطي (أو ينبغي أن يغطي) مراحل دورة حياة العقد: التخطيط/ما قبل التعاقد، التعاقد، التنفيذ، الإغلاق. وهذه المقاربة هي ما تعتمده ممارسات إدارة العقود اليوم.
  • كذلك، الأنماط التعاقدية الحديثة – مثل عقود البناء المستدام أو عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص – تضع على عاتق إدارة العقد مسؤوليات أكبر في مراقبة الأداء البيئي، أو التأثير الاجتماعي أو التمويل طويل الأجل. لذلك فإن ما يطرحه الكتاب يُعدّ أساساً جيداً، لكن قد يُستكمل لاحقاً بموضوعات تخصصية في هذه العقود.
  • التحديات المرتبطة بالمطالبات والتغييرات والتأخيرات أصبحت أكثر تعقيداً مع العولمة وسلاسل التوريد الدولية، وبخاصة في المشاريع الإنشائية، لذا دليل عمليّ مثل هذا يكتسب أهمية متزايدة.

8. خلاصة وتوصيات ختامية

في الختام، يمكن القول إن كتاب “دليلك إلى إدارة العقود الإنشائية” للدكتور منذر الساكت يُعدّ مرجعاً عملياً مهماً لمن يعمل في مشاريع المقاولات والعقود الإنشائية، حيث يجمع بين البُعد التعاقدي والإداري والتنفيذ الواقعي، ويوفّر إطاراً منظّماً لتوزيع الأدوار، متابعة الأداء، إدارة التغييرات والمطالبات، وإغلاق العقود بصورة احترافية.

أنصح بأن يُقرأ من قِبل: مديري المشاريع الإنشائية، مسؤولي العقود والمشتريات، المقاولين، المهندسين المشرفين، والاستشاريين الذين يعملون في بيئة التعاقد، ويُستخدم كأداة تدريب داخلية في المؤسسات المنفّذة للمشاريع. أيضاً، يُنصَح بأن يُكمّل بقراءة كتب أو مقالات متخصصة في العقود الإنشائية، وخاصة تلك التي تتناول التعاقد الدولي، التحكيم، العقود البيئية/المستدامة.

ولأفادته القصوى، يُفضّل أن يُطبّق القارئ محتوى الكتاب مباشرة في مشروع فعلي، ويعدّ بعد القراءة خطة عمل لتطبيق ما تعلمه: مثلاً مراجعة النموذج العقدي الحالي في مؤسستك، تطوير نظام متابعة التغييرات، توثيق المطالبات، وإجراء تقييم ما بعد المشروع.

 

لمعرفة المزيد: دليلك إلى إدارة العقود الإنشائية: مرجع عملي لتجاوز تحديات المشاريع وتحقيق النجاح العقدي

 

يمكنك الإعلان هنا
تواصل معنا لوضع إعلانك
يمكنك الإعلان هنا
تواصل معنا لوضع إعلانك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك الإعلان هنا
تواصل معنا لوضع إعلانك
زر الذهاب إلى الأعلى