سير

سيرة حياة سيلفيا بلاث

ولدت سيلفيا بلاث في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية، تنتمي أسرتها للطبقة المتوسطة، إذ كان والدها” أوتو أميل بلاث” أستاذاً للأحياء واللغة الألمانية في جامعة” بوسطن”، حيث تعود أصوله إلى مدينة “جرابو الألمانية”، أما والدتها فكانت “أوريليا شوير بلاث” من أصل نمساوي.

توفي والدها بسبب إصابته بمرض السكر وتدهور حالته الصحية، كانت تبلغ من العمر وقتها ثماني سنوات، فتركت في نفسها حادثة الوفاة هذه الكثير من الوجع والألم النفسي، وكانت هذه بداية انطلاقتها في كتابة الشعر، فجعلت منه أداة لإفراغ كل ما عانته من مشاعر مؤلمة.

حصلت على منحة دراسية من جامعة “سميث” الإنجليزية عام 1950 وفي أثناء هذه الفترة كتبت ما يزيد عن أربعمائة قصيدة شعرية.

تزوجت من الشاعر “تيد هيوز” عام 1956، وعاشا بداية حياتهما في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم انتقلا بعد ذلك للعيش في بريطانيا، وأنجبت طفليها ”فريدا ونيكولاس”.

تحولت الحياة بين” سيلفيا” وزوجها “تيد” إلى كتلة من الخلافات والمشكلات التي سببت لها مزيدا من الحزن والألم، وانتهى الأمر بانتحارها.

قصة وفاتها المأساوية

_ كانت حالة سيلفيا النفسية قد تدهورت بسبب ما تعانيه من اكتئاب، فشرّع لها طبيبها “ودر” أدوية مضادة للاكتئاب قبل وفاتها بأيام قليلة.

_ كان يزورها بشكل يومي لمتابعة حالتها عن قرب، بعد أن بذل جهدا كبيرا لإقناعها بالدخول إلى المستشفى، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.

_ كان قد أوضح لها أن الأدوية والعقاقير تحتاج مدة لا تقل عن ثلاث أشهر كي تحقق فائدتها وفاعليتها.

_ شهدت الساعة الرابعة مساء يوم الأحد الموافق 10 من فبراير عام 1963 نهاية مأساوية، فقد قررت بلاث التخلص من حياتها، فقامت بحشر رأسها في الفرن الذي كان قيد التشغيل، بعد أن وضعت مناشف مبللة تحت الأبواب؛ كي تكون حاجزا يمنع تسرب الغاز إلى غرف الأطفال.

المصدر: موقع المرسال 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى