سير

سيرة زينب الكفراوي

واحدة من أعظم المناضلات المصريات، كانت أول سيدة تنضم للمقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثي على بورسعيد وعمرها 15 عاما، وبدأ نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال، شاركت في عدد من البطولات في مواجهة العدوان الثلاثي والاحتلال البريطاني الفرنسي للمدينة الباسلة، أبرزها المساعدة في إخفاء الضابط البريطاني “مير هاوس”، ابن عمة ملكة بريطانيا، حيث لعبت دورًا مهماً في عملية إخفائه.

والدها كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد وساعدها في الانضمام لمعسكر الحرس الوطني لتلقى التدريب قبل الانضمام لصفوف الفدائيين، ساعدت والدها في إخفاء مستندات هامة تخص قسم الشرطة حتى لا يتمكن الإنجليز من الوصول إليها.

نجحت في إيصال الأسلحة للفدائيين ليواصلوا مقاومتهم، ووزعت المنشورات وشاركت في حملة لجمع التبرعات من المواطنين لتسليح الجيش المصري، لحماية الوطن من الاحتلال، تحت شعار “سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشاني وعلشانك”، تدربت على حمل السلاح قبل الحرب والعدوان، هي وزملائها الطالبات في مدرسة المعلمين، حيث كانت من الحرس الوطني في معهد المعلمات في مدينة بورسعيد، لذلك تم تدريبهن على السلاح.

 

 

[المصدر: موقع اليوم السابع]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى