قصة الخلاف بين الأمين والمأمون
بدأت قصّة الخلاف بين محمد الأمين وعبد الله المأمون وهم أبناء الخليفة العباسيّ هارون الرشيد، عندما قام هارون الرشيد بتولية الأمين ولاية العهد ومن ثم المأمون، وأيضًا كان هناك وليّ عهد آخر وهو شقيق الأمين والمأمون ويعرف بالمؤتمن، لكن الخلاف دبّ بين الأمين والمأمون على حكم الدولة العباسية، فعندما بدأ الأمين يحكم من بغداد بوصفه خليفة عباسيّ كان أخيه المأمون يحاول التفرّد بحكم خُراسان، ومما ساهم في تطوّر هذا الخلاف تعيين موسى ابن الأمين وليًّا للعهد، وبعد العديد من المُراسلات بين الأمين والمأمون تقررت الحرب، والتقى كل من الأمين والمأمون بمنطقة الريّ وهي من مُدن إيران في العصر الحالي، وانتصر في المعركة جيش المأمون الذي قاده طاهر بن الحسين، بعد ذلك تم حصار بغداد من قبل جيش المأمون لمدة تزيد عن السنة حتى استطاعوا دخولها والقبض على الخليفة الأمين وقتله.
[المصدر: موسوعة اقرأ]