قصص
قصة "عش رجباً ترَ عجباً"
يروي أبو عبيد البكري أن العرب كانوا يقصدون مكة في شهر رجب، ويشكون مظالمهم إلى الله عند الكعبة، فلا يتأخر عقاب الظالم، ومنها قولهم من باب التهديد: عش رجباً ترَ عجباً.
أما القصة الثانية أن الحارث بن عباد بن ثعلبة طلق زوجته بعد أن كرهته، فتزوجت من بعده رجلاً أحبته وأعطته من المحبة والحنان ما لم تعطه للحارث.
فلقي زوجها الجديد الحارث، وأخبره أنَّها أعطته من الحب ما يريد، فأجابه الحارث: عش رجباً ترى عجباً.
وقيل أنَّه قال عش رحباً (بالحاء) بمعنى عش طويلاً (عيش كثير بتشوف كثير)، والقصد أن الأحوال تتبدل والزمن يغير الناس وطباعهم، فاصبر لترى ما تكون عليه الحال غداً.
المصدر: موقع القيادي