قصص

قصة نجاح باولو كويلو

منذ أكثر من 30 عامًا نُشر كتاب بعنوان “الخيميائي”، ولم يلاحظه أحد تقريبًا. كان مؤلف هذا الكتاب رجلٌ يدعى باولو كويلو، وقد أخبره بائع الكتب الأول الذي عرض كتابه للبيع بأنَّ شخصًا واحدًا فقط اشترى نسخة منه بعد إصداره.

بقدر ما كان سماع ذلك مُؤلمًا ومخيّبًا للآمال، ظلّ كويلو واثقًا في عمله، وانتظر ظهور نتائج أفضل، لكنّها كانت بطيئة في الظهور حيث مرّت ستة أشهر قبل بيع النسخة التالية، الغريب أن الشخص الذي اشترى كتابه الأول هو نفس الشخص الذي اشترى الثاني.

بعد تلك السنة الأولى قرر الناشر أن الكتاب كان فاشلاً وأنهى عقد كويلو. ومع ذلك تجاهل كويلو تلك الهزيمة الأولية. وقرر عدم الاستسلام. في الواقع، تضاعف حينها حماسه لمتابعة مسيرته ولإيجاد ناشر آخر.

لم يكن العثور على ناشر جديد بالمهمة السهلة، حيث قوبل بالرفض تلو الرفض. لكنه تمكن أخيرًا من الوصول إلى ناشر جديد، ومعه فرصة أخرى لتحقيق حلمه.

وكان له ذلك بالفعل! في البداية، باع ثلاثة آلاف كتاب فقط. لكن المبيعات استمرت في الارتفاع، حيث باع بعد ذلك عشرة آلاف، ثم 100 ألف، وهكذا. لم ينفد حظ كويلو بعد، حيث استمرت مبيعات كتبه في النمو عامًا بعد عام، حتى تم بيع أكثر من 150 مليون نسخة من كتاب “الخيميائي” الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أنه باع أكثر من 320مليون كتاب عند إحصاء جميع أعماله.

تُظهر قصة نجاح باولو كويلو الملهمة والواقعية أنَّه حقًا إن كنت تريد شيئًا بشدّة، فسوف يتآمر الكون بأسره لتحقيقه.

المصدر: موقع فرصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى