قصص

قصة وامعتصماه

في عام 223 هـ، صرخت امرأة مُسلمة كانت أسيرة لدى البيزنطيين واه معتصماه، مُعتصماه التي صرخت بهِ هو الخليفة العباسيّ المُعتصم بالله الذي حرّك الجيوش لأجل صرخةٍ وصلت إلى مسامعهِ، ونتج عن تلك الصرخة فتح عظيم وهو فتح عمورية الواقعة في آسيا الصُغرى، وقد كان يحكم عمورية الروم البيزنطيين، وكانت هذه المرأة تتلقى التعذيب من حاكم عمورية فصرخت باسم المعتصم الخليفة العباسيّ الأمر الذي دفعه للتوجه إلى المنطقة وتخليصها من الروم، بالفعل تحرّك الخليفة العباسيّ المُعتصم بالله وقاد جيشه وحاصر عمورية، وقد استطاع المُعتصم بالله أن يدخل عمورية ويسحق الروم، وقد خلّص المرأة من يد حاكم عمورية البيزنطيّ وقلته بعد الحصار الذي دام 55 يومًا، كانت هذه الصرخة قصّة من مجموعة قصص من التاريخ العربي.

[المصدر: موسوعة اقرأ]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى