(قصة حياة العبقري الذي غير وجه الحياة على الأرض) كيف اقتحم إمبراطور مايكروســوفت حياتنا،وأصبح يعيش معنا في كـل مكتب وكل بيت ؟
في منتصف العام 2014 ، أصدرت مجلة ” فوربس” قائمتها السنوية بأغنى أغنياء العالم، والتي أظهرت تمكن رجل شركة مايكروسوفت،بيل جيتس من استعادة لقب ” أغنى رجل في العالم “. وقدرت المجلة الأمريكية ثروة جيتس، الذي يتم تدريس قصة حياته في الكليات والمعاهد، باعتبارها نموذجا لقيمة البحث العلمي في تحسين نوعية حياة البشرية بـ 76 مليار دولار بعد أن كانت تقدر بـ 67 ملياراً خلال العام 2013 ليستحوذ على اللقب للمرة الخامسة . ومع أن لدى جيتس ثروة تُقدر بـ 76 مليار دولار،إلا أنه قد تبرع بـ 28 ملياراً لمؤسسة “بيل وميليندا جيتس” الخيرية والتي تعمل على القضاء على شلل الأطفال والملاريا والأمراض الخطيرة الأخرى. وهذا الكتاب يتناول قصة حياة هذا العبقري الذي أبهر العالم،وكيف أنه خلال رحلته لتحقيق حلمه بوضع جهاز كمبيوتر على كل مكتب وفى كل بيت،مر بالكثير من المواقف الصعبة والمثيرة، لتصبح قصة نجاحه فى عالم التكنولوجيا خاصة البرمجيات قدوة ومثالاً يحتذى به . كما يتضمن هذا الكتاب عوامل النجاح التي تضافرت لتجعل من هذا الفتى عند بدء رحلته مشروعا لتغيير وجه الحياة في العالم. كما يلقي الضوء على أهم المعوقات التي واجهته وكيف تمكن من السيطرة عليها أو تجاوزها. وفي الكتاب أيضاً سنرى كيف انتقل جيتس وهو في قمة نجاحه إلى الأعمال الخيرية، ومد يد العون للمعوزين والمحتاجين والمرضى خاصة الأطفال. هذا الكتاب يروي أكبر قصة نجاح عرفها العالم ربما في تاريخه،وأيضا يقدم من خلال هذه القصة روشتة نجاح للشباب لتفجير مواهبهم لبلوغ هدف عظيم دون تردد ودون خوف وبإصرار كما فعل جيتس.
