ما لا تعرفه عن زاهي حواس
عالم آثار مصري. وزير الدولة المصرية لشؤون الآثار سابقاً.
السيرة الذاتية لـ زاهي حواس
زاهي حواس عالم الآثار المصري. اختص بدراسة الآثار المصرية. تولى العديد من المناصب خلال مسيرته، فكان وزيراً لشؤون الآثار وكبيراً للمفتشين عن الآثار في عدة مناطق من مصر. له عدة مقالات وكتب ودراسات حول الآثار والمكتشفات المصرية.
التقى بحكم عمله بالعديد من الشخصيات المهمة من سياسيين وممثلين ورياضيين وغيرهم، وذلك من خلال اصطحابهم في جولات في مصر القديمة.
بدايات زاهي حواس
ولد زاهي حواس في قرية العبيدية القريبة في محافظة دمياط المصرية بتاريخ 28-أيار-1947. نشأ وترعرع في مسقط رأسه ثم التحق بجامعة الاسكندرية-فرع الآداب وحصل على درجة البكالوريوس في الآثار اليونانية والرومانية وذلك في العام 1967.
أكمل دراساته العليا وحصل على شهادة الدبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة في عام 1979. بعدها عمل مفتشاً في منطقة الأهرامات، وخلال عمله حصل على منحة للدراسة في جامعة بنسلفانيا في فلادليفيا، فالتحق بها وحصل على ماجستير في علوم المصريات والآثار السورية والفلسطينية في العام 1983.
وفي العام ،1987 حصل على الدكتوراه في علم المصريات من مجموعة الدراسات العليا في الفن والآثار في العالم المتوسطي. بعد ذلك عمل في إجراء محاضرات في جامعات كاليفورنيا والجامعة الأمريكية في القاهرة.
عاد إلى مصر ولكن شغفه بتحقيق المزيد من التقدم العلمي لم يتوقف، حيث تابع الدراسة في مجال علم الآثار والتاريخ والثقافة المصرية في الجامعة الأمريكية في القاهرة وذلك في العام 1988.
الحياة الشخصية لزاهي حواس
لا تتوفر أية معلومات عن الحياة الشخصية لزاهي الحواس حيث أنه لا يشارك تفاصيل حياته الشخصية مع الإعلام أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
حقائق عن زاهي حواس
اتهم بعض علماء الآثار الغربيين زاهي حواس باحتكار عمليات تدوير الآثار المصرية، ومنع العديد من البعثات الأجنبية من الوصول إلى المواقع الأثرية في مصر مدعياً أنهم هواة وليسوا أكاديمين. كما وجهت لحواس العديد من التهم حول احتكاره اكتشافات العلماء المبتدئين لنفسه بهدف حصوله على الشهرة فقط.
دافع زاهي حواس عن فكرة الأصل المصري الفرعوني، حيث أصر على أنّ المصريين ليسوا عرباً ولا أفارقة. الأمر الذي أثار حفيظة الجماعة المتعصبة لأصل المصريين الأفريقي، حيث اتهموه بالعنصرية وتشويه التاريخ. وقد قابل حواس هذه الاتهامات بالرود والإهمال، مبرراً أن غايته الحفاظ على بلده مصر.
إنجازات زاهي حواس
في العام 1993، عُيّن زاهي حواس كبير المفتشين في هضبة الجيزة، ولكنه ترك المنصب بعد فترة وجيزة، ليعود إليه في العام 1994. استمر في منصبه إلى لعام 1998، ليتسلم بعدها منصب مدير هضبة الجيزة. وفي العام 2002 عُين أمين عام المجلس الأعلى المصري للآثار.
قدّم زاهي حواس العديد من الاكتشافات عن الآثار المصرية. حيث اكتشف مقابر بناة الهرم في الجيزة ووادي الموميات الذهبية في الواحات البحرية في منطقة الجيزة.
في العام 2005، كشف عن الهرم الساتلي من خوفو، وكان جزءاً من مشروع المومياء المرية الذي ترعاه الجمعية الجغرافية الوطنية.
استمر زاهي حواس في أعمال التنقيب الأثرية حتى أعلن في العام 2007 أنه وفريق من الخبراء حددوا قبر المومياء حتشبثوت، وهو قبر صغير في وادي الملوك.
في العام 2009، عين الرئيس السابق حسني مبارك حواس في منصب نائب وزير الثقافة كترقية لأعماله وجهوده. وفي ذات العام رافق حواس الرئيس الأمريكي السابق أوبما عند زيارته مصر في جولات إلى المواقع الأثرية في مصر القديمة.
في العام 2010، حلل حواس مع فريقه موميات توت عنخ أمون وعشرة موميات غيرها، فصرح أن سبب موت الملك قد يكون عدوى الملاريا التي ترافقت بكسر بالساق، ولكن تم التشكيك بهذا الاكتشاف من قبل خبراء ألمان.
في 31كانون الثاني عام 2011، عُين في منصب وزير الدولة لشؤون الآثار، وكان منصباً جديداً ضمن حملة مبارك للتغييرات الوزارية.
أصدر حواس العديد من الكتب المتعلقة بدراسة الآثار ومن أهمها: مغامراتي مع الموميات، الملك توت عنخ أمون، كنوز من القبر.
صرح حواس عن حصول انقطاع في الأعمال المتعلقة بالآثار والتنقيب من العام 2011حتى العام2014، وذلك بسبب ظروف الاحتجاجات في مصر.
حصل حواس خلال مسيرته على العديد من الجوائزومن أهمها:
وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى من الرئيس السابق حسني مبارك في العام 1998.
في العام 2003 حصل على الجائزة الذهبية للأكاديمية الأمريكية للإنجازات وجائزة المسلة الزجاجية لجهوده في حماية وحفظ الآثار المصرية.
في العام 2005 حصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
الوسام الذهبي من مؤسسة كاريك في العام 2019، وذلك في احتفالية عالمية في مدينة بلجراد حيث حضر الحفل 500 شخص من المثقفين والسياسيين الصربيين وشارك في الحفل السفير المصري في بلجراد عمر الجوبلي.
[المصدر: موقع آراجيك]