سير

ما لا تعرفه عن مطلق الثبتي

ولد مطلق حميد الثبيتي في مدينة الطائف في منطقة السيل الكبير في 9 سبتمبر عام 1937 والده حميد الثبيتي من أهم شعراء القلطة في الحجاز الذي توفي وكان عمر مطلق عشر سنوات وقامت والدته غزوا بنت مطلق بتربيته مع أخته،

تلقى تعليمه الابتدائي في منطقة السيل الكبير ثم انتقل بعدها ليكمل تعليمه المتوسط والثانوي في مدرسة دار التوحيد في مدينة الطائف، تابع بعدها دراسته الجامعية ونال شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في مكة المكرمة عام 1965.

أُرسل بعدها في بعثة إلى بريطانيا ونال شهادة الماجستير من جامعة مانشستر وكان موضوع رسالته عن التجديد والتقليد في الشعر العربي الحجازي المعاصر.

تعلم مطلق الثبيتي الشعر والفصاحة من والدته التي كانت تلقب بأم ربيعان أسوة بابن ربيعان وهو من أهم الشيوخ في نجد لما تميزت به من الحكمة والمعرفة. |أحدث مطلق الثبيتي نقلة نوعية في شعر المحاورة وقام بالتجديد في المفردات والمعاني والبحور واعتبر رائد التجديد في تسعينات القرن الرابع عشر هجري.

توفي مطلق الثبيتي في يوم الاثنين 31يوليو عام 1995 في الولايات المتحدة الأمريكية بعد معاناة طويلة مع المرض.

إنجازات مطلق الثبيتي

عمل مطلق الثبيتي كأستاذ بكلية الشريعة في جامعة أم القرى وكان سكرتيراً في مجلة الدارة التي تصدر عن دارة الملك عبد العزيز في الرياض،

بالإضافة لعمله في الملحق التعليمي بسفارة المملكة العربية السعودية بالسودان، وتسلم منصب رئيس البحوث العلمية في وزارة التعليم العالي ورئيس إدارة البعثات في الوزارة نفسها.

اشتهر مطلق الثبيتي على مدى أكثر من ثلاثين عاما في جلسات المحاورة الشعرية حيث أصبح علماً من أعلامها وعرف بذكائه المتقد وسرعة بديهته

كان نداً لأقوى الشعراء مثل صياف الحربي، محمد الجبرتي، عبد الله المسعودي، أحمد الناصر، سلطان الهاجري، حبيب العازمي، راشد السحمي والكثير من الشعراء البارزين في المحاورات الشعرية،

من أهم دواوينه الشعرية ديوان جراح الأمس وديوان قصائد ومحاورات شعبية بالشعر النبطي بالإضافة لديوان أندلسيات بالشعر الفصيح.

[المصدر: موقع آراجيك]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى