ولد الشاعر الأمريكي والت ويتمان بتاريخ 31 مايو/أيار عام 1819 في ويست هيلز، بولاية نيويورك. يعتبر ويتمان واحدًا من أهم الشعراء الأمريكيين وأكثرهم تأثيرًا، فقد حرص في قصائده على تجاوز الصبغة الملحمية التقليدية، والتخلي عن الشكل الجمالي الاعتيادي للشعر؛ لعكس جوانب الحرية التي يمكن إيجادها في بلاده.
نشر ويتمان عام 1855 كتابه المهم الذي يعد علامة فارقة في الأدب الأمريكي. كذلك، عمل ويتمان ممرضًا متطوعًا لرعاية جرحى الحرب الأهلية في البلاد، وألف كتابه الذي يصور تجاربه مع الجنود الذين لاقوا الويلات جراء الحرب. توفي ويتمان بتاريخ 26 مارس/آذار عام 1892 في كامدن، بولاية نيوجرسي.
بدايات والت ويتمان
ولد والت ويتمان بتاريخ 31 مايو/أيار عام 1819، وكان الابن الثاني لكل من والتر ويتمان وزوجته لويزا فان فيلسور.
عندما بلغ عمر ويتمان اثني عشر عامًا، بدأ بتعلم استخدام الآلة الطابعة، وسرعان ما أعجب بعدها بقراءة الكتب المطبوعة. كان ويتمان يعلم نفسه ذاتيًا، وأقبل على قراءة الكتب بنهم شديد، فأعجب بمؤلفات هوميروس ودانتي وشكسبير والإنجيل.
باشر بعدها ويتمان العمل في إحدى المطابع الموجودة بمدينة نيويورك، ولكن حريقًا مدمرًا تسبب في تدميرها. ولذا قرر أن يعمل معلمًا في إحدى مدارس الحجرة الواحدة، واستمر في مهنة التدريس حتى عام 1841، حين قرر وقتها أن يحترف مهنة الصحافة بدوام كامل.
حقائق عن والت ويتمان
كان ويتمان رافضًا للعبودية في بلادهعمل ويتمان خلال الحرب الأهلية في أمريكا في المستشفيات للعناية بالجرحى.
كانت حياته قاسية بعض الشيء، فكان يعيش في ضيق معتمدًا على رابته الوظيفي وعائدات حقوق الملكية والنشر.
وفاة والت ويتمان
بعد ذهابه إلى نيوجيرسي لعيادة أمه المريضة أصيب بسكتة، أصبح مستحيلًا عليه بعدها العودة إلى واشنطن، وتوفي ويتمان بتاريخ 26 مارس/آذار عام 1892. وما يزال الكثيرون حتى الآن يعتبرون ويتمان من أهم المؤلفين الأمريكيين وأكثرهم تأثيرًا رفقة إيميلي ديكنسون.
المصدر: موقع آراجيك
