رواية نشرت سنة ١٩٥٣، تسلط الضوء على الاختلاف بين الشرق والغرب من نواحٍ عدة اجتماعية وسياسية، ولا سيما النزاع النفسي في تركيبة شخصية الرجل الشرقي حين يصطدم بعالم الغرب.
ويوضح الروائي ما يعانيه أحد الطلبة اللبنانيين الذين سافروا لفرنسا لأجل الدراسة، وهذه المعاناة لا تخص الطالب فحسب، بل تخص أيضًا كل شرقي وعربي مسافر إلى الغرب وأوربا، فالتداخل والاندماج وما يحمله الفرد الشرقي من أفكار وتصورات عن المجتمع الغربي تجعله في صدام وصراع مستمر.
[المصدر: منصة مؤمن الوزان]
