سير

من هو محمد عبده يماني

محمد عبده يماني من الشخصيات الإسلامية الدعوية عمل بالعديد من المناصب ومنها معيداً في كلية العلوم في جامعة الرياض، ومديراً لجامعة الملك عبد العزيز لفترة معينة، كما حصل على عضوية في عدد من المجالس والجمعيات،

له العديد من المؤلفات بعضها باللغة الإنكليزية تناول بها قضايا علمية دينية ثقافية، نال العديد من الجوائز والميداليات، وهو وزير الثقافة والإعلام سابقاً.

حقائق عن محمد عبده يماني

باع في صغره البرسيم بعد أن يحصدها أصحاب المزارع كي يحصل على القليل من المال.

كان يسقي الناس من ماء زمزم في الحرم المكي خاصة أيام الحج لكي يأخذ منهم بعض القروش القليلة.

في عام 1959 بعد تخرجه من الثانوية، حرم من بعثة دراسية إلى مصر بحجة أن اسمه لا يوحي أنه مواطن سعودي بالرغم من حصوله على معدل عالي بالشهادة الثانوية.

وفاة محمد عبده يماني

توفي محمد عبده يماني مساء يوم الاثنين الثامن من نوفمبر 2010 أثر نوبة قلبية حادة أثناء اجتماعه مع أمير مكة خالد الفيصل، صلي عليه في ظهر اليوم الثاني في الحرم المكي الشريف ودفن في مقبرة المعلاة.

إنجازات محمد عبده يماني

عمل يماني بعد تخرجه كمعيد في الجامعة بعد حصوله على البكالوريوس، وفي عام 1968، بعد حصوله على الدكتوراه عمل محاضراً، ومن ثم أستاذاً مساعداً ثم أستاذ في كلية العلوم في جامعة الملك سعود،

وفي عام 1972، عين يماني وكيلاً لكلية المعارف ومن ثم مديراً لجامعة الملك عبد العزيز، وبقي فيها حتى عام 1975.

أصبح يماني وزيراً للإعلام والثقافة في المملكة العربية السعودية، وشغل هذا المنصب لحوالي ثماني سنوات، ومن ثم عاد لتدريس مادة اقتصاديات المعادن والجيولوجيا في كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز، وبقي يدرس فيها حتى وفاته 2010.

تسلم العديد من المناصب الأخرى منها نائب لرئيس مجموعة دلة البركة، ورئيس مجلس إدارة اثنتي عشر مؤسسة وشركة تعنى بمجالات الثقافة والنشر والصحة والعلوم والتعليم والتنمية والاستثمار ومنها المحلي وآخر عربي وعالمي،

كما أنه كان عضو في مجلس إدارات عشر مؤسسات عربية وبنكية وأدبية وخيرية، وعضو مؤسس لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة مكة المكرمة، وعضو المجلس التنفيذي للعالم الإسلامي.

نال يماني العديد من الميداليات والأوسمة منها على سبيل الذكر لا الحصر، نال وشاح الملك عبد العزيز والميدالية التقديرية من حكومة قطر وبراءة وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى من الملك حسين،

كما نال براءة وسام الاستحقاق الوطني درجة ضابط أكبر من رئيس جمهورية فرنسا، ووسام مهابوترا أوبيروانا من جمهورية إندونيسيا، ووسام برتبة قائد كوماندوز من جمهورية موريتانيا.

كما ألف 43 مؤلف تنوعت مواضيعها بين العلمي والأدبي والثقافي والديني، وأغلب مؤلفاته تتحدث عن السيرة النبوية.

[المصدر: موقع آراجيك]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى