نبذة عن الكتاب
يحمل الكتاب في طياته قصائد نابضة بالأحاسيس، حيث يأخذنا الكاتب في رحلة عبر الحنين والحب والفقد. يصف الكاتب حالاته العاطفية بأدق التفاصيل، حيث يقول:
“لا حصةٌ ليَ في حياتكَ، أنت تنساني وتمضي، ثم تأخذُكَ القصيدةُ والصديقةُ والقضايا والمرايا والأماسي الشاعريّةُ، ثم ترجعُ حين يُنهككَ الحنينُ وحين يُتعبك المزاجُ العاطفيُّ، وحين يُثقلك المسيرْ.”
في كل صفحة، نجد انعكاسات شاعرية تشبه المرايا التي تعكس مشاعر مختلطة من الفقد والانتماء. النصوص تسرد حكاية حياة ممتلئة بالحنين والذكريات، مقدمة للقارئ تجربة مليئة بالإحساس والتأمل.
أبرز موضوعات الكتاب
الحب والفقد: يبرز الكاتب العلاقة بين الحب والحنين، حيث يصف المواقف اليومية الصغيرة التي تعيد الذكريات إلى السطح.
الوطن واللغة: تتجلى رمزية الوطن واللغة في النصوص، حيث يقول: “يا ابنةَ البحر البعيدِ ويا ابنةَ اللغةِ الغرابة، وابنةَ النخلِ المغادرِ خلف ظلّ ظلالهِ بحثاً عن الوطن-الهجير.”
اليوميات والعادات: يدمج الكاتب تفاصيله اليومية مع العواطف، ليعبر عن مدى تأثير الذكريات على الروتين.
تصنيف الكتاب
يأتي الكتاب ضمن تصنيف الأدب والشعر، حيث يناسب عشاق النصوص الأدبية ذات الطابع العاطفي والفني.
لماذا تقتني هذا الكتاب؟
النصوص مكتوبة بأسلوب شاعري يلامس المشاعر بصدق.
حجم الكتاب مناسب للقراءة في جلسة واحدة أو تقسيمه على أوقات قصيرة.
ختامًا
يعد كتاب “مازال هذا الليل ينجب نجمة” عملًا فنيًا مميزًا لكل من يبحث عن كلمات تعبّر عن مشاعره أو تلهمه بطرق جديدة للنظر إلى الحياة والحب. اجعل هذه التجربة الأدبية جزءًا من مكتبتك، واستمتع برحلة فريدة مع كميل حمادة.
لمزيد من التفاصيل: كتاب “مازال هذا الليل ينجب نجمة” – رحلة شعرية مع كميل حمادة
