قصص

إنها القراءة يا سادة!

…….. في فينا عاصمة النمسا ..بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية قام بعض المتسولين بالاستيلاء على كتب المكتبات المهجورة وبيعها بالطرق بالشكل الذي ترونه …وبأبخس الأسعار …لعدم ادراكهم قيمة هذه الكتب …
وبعد عدة سنوات لاحظ المثقفون في المدينة ازدياد ثقافة المتسولين بشكل لا يصدق …ودخولهم بمحاججات ثقافية فيما بينهم في الطرق، وقد بدأوا يحسنون من كلماتهم التي يستخدمونا في ما بينهم …وعندما تتبعوا الأمر وجدوا أن هؤلاء “المتسولين” كانوا يقرأون هذه الكتب التي يبيعونها لمعرفة محتواها والنداء بالاسواق بمحتوياتها لجذب المشترين ….وقد تأثروا أيما تأثير بها .

نعم إنها القراءة يا سادة! “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى