قصص

بائعة الكتب

يرن الهاتف.

بائعة الكتب: أهلا.

زبون : أهلا. كنت أتساءل إن كان بإمكانك مساعدتي. إنني أبحث عن كـتـاب لابنة أخـتي. إنهـا تبلغ من الـعـمـر ست سنوات، ولا أدري كيف أختار لها كتابا.

بائعة الكتب: بالتأكـيـد. ما الأشياء التي تحبها ابنة أختك؟

زبون: لا أعلم في الحقيقة. لا أراها إلا عندما تأتي أختي من السفر لأنها تعيش خارج البلاد.

بائعة الكتب: حسنا ، ما اسمها؟

زبون: صوفي .

بائعة الكتب: آه ، هل فكرت في كتب. سلسلة صوفي؟

زبون: حسنا ، يبدو هذا خيارا جيدا.

بائعة الكتب : هل تريدني أن أتأكد إن كنا نملك هذه الكتب في المخزن؟ أظن أنها موجودة.

زبون: لا، شكرا . سوف أطلبها من الإنترنت.

بائعة الكتب: ولكن . . . لقد أعطيتك للتو الاقتراح الذي لم تكن تعرفه قبل أن تتصل بنا.

زبون: أعـرف، وأقـدر هذا جـدا . إنه من المزعج أن أمازون لا يـعـرضـون خـدمـة كهذه كي أتمكن من الاتصال والسؤال عن توصيات الكتب. ولكن رغم هذا بإمكاني دائما أن أعـتـمـد عليكم لتقديم هذه الخدمة لي.

بائعة الكتب: …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى