قصص

رحلة نجاح بعد ألم "قصة أوبرا وينفري أول مليارديرة سمراء البشرة"

نشأة وحياة طفولة صعبة

عاشت أوبرا وينفري فترة طفولة صعبة، عبر نشأتها وسط عائلة فقيرة، فكانت والدتها تعمل في خدمة البيوت، والأب كان يعمل في صالون للحلاقة.

عانت أوبرا من سوء العلاقة بين والديها، والتي انتهت بطلاق الزوجين، وانتقال أوبرا للعيش في بيت جدتها في ولاية ميسيسبي.

خلال إقامتها هناك، عانت أوبرا أيضا من التفرقة العنصرية بسبب لون بشرتها، فلم تلق معاملة طيبة من السكان، وتعرضت للضرب باستمرار من جدتها، الأمر الذي وصفته لاحقا بأنها عاشت في منزل لتعذيب الأطفال.

مسيرتها المهنية وثروتها الهائلة

كانت البداية الحقيقية لأوبرا وينفري في مجال العمل الإعلامي، بتقديمها لبرنامجها الشهير The Oprah Shows، بعد سلسلة متتالية من الإخفاقات.

هذا البرنامج فتح أمامها أبواب الشهرة والنجاح، ومن خلاله حققت مشاهدات تُقدر بـعشرة ملايين مشاهدة، كما وصل عدد شبكات التلفزيون التي طلبت عرضه حوالي 125 قناة.

مع نجاح البرنامج تضاعفت ثروة أوبرا وينفري، ما دفعها للتوسع به، وأصبحت ثالث امرأة تمتلك شركة إنتاج عملاقة في أمريكا، وهي شاركت هاربو، ومن خلال هذه الشركة أصبحت أوبرا وينفري أول مليارديرة سمراء البشرة في التاريخ.

ومع بداية عام 1995، تم اختيار اسم أوبرا وينفري ضمن قوائم مجلة فوربس، بين النساء الأكثر ثراء في العالم، ثم تجاوز دخلها السنوي 225 مليون دولار في 2006.

هذه الثروة حصلت عليها كعائدات من بث برنامجها الناجح عبر عدد كبير من شركات البث التلفزيوني.

المصدر: موقع العين الإخبارية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى