سير

شارلي شابلن

اشتهر السير شارلي سبنسر شابلن البريطاني بشخصية الصعلوك المتشرد؛ حيث إنَّها تعدّ من أشهر الشخصيات في تاريخ السينما على الإطلاق، أو كما يُطلق عليها الفن السابع، عمل شابلن كممثلٍ ومخرجٍ وملحنٍ وكاتبٍ لسيناريوهات مجموعةٍ من الأفلام المختلفة، فقد كانت شخصية الصعلوك التي أدّاها تمثل نقطة إنطلاقٍ في سيرة حياة تشارلي شابلن نحو تجربة الإخراج بعد أن حصل على قاعدةٍ جماهيريةٍ كبيرةٍ، كما أنَّه شارك بتأسيس شركة “يونايتد أرتست” التي مكّنته من قيادة زمام الأمور بشكلٍ كامل بما يخصُّ أفلامه، وقد كانت البداية بفيلمٍ عنوانه “الطفل” عام 1921.

سيرة حياة شارلي شابلن:

لعب الحظ دوره بسيرة حياة شارلي شابلن ليصبح على ما كان عليه من نجوميةٍ عالميةٍ، وُلِدَ شابلن في لندن عام 1889، عاش في بيئةٍ أكثر ما يملؤها الفقر المدقع، كانت بداياته المسرحية في دورٍ بديلٍ لأمه التي فقدت القدرة على الغناء بشكلٍ مفاجئٍ في منتصف أدائها المسرحي؛ مما دفع بالمخرج إلى إظهار ابنها تشارلي للأداء الغنائي ذاك، وقد نال حينها شابلن إعجاب الجمهور بروحه اللطيفة المرحة.

أعمال شارلي شابلن:

تتعدد أعمال شارلي لتشمل الطابع الكوميدي أو الدرامي الرومانسي أو حتى السياسي منها، لم يتقبّل شابلن الأفلام الناطقة برؤيتها أقل جودةٍ من الأفلام الصامتة، كما أن الأفلام الناطقة قد تؤثر -حسب رأيه- سلبًا على شخصية المتشرد التي غالبًا ما كانت ترافق أفلامه وأدواره، ومن الإنجازات والأعمال التي تخللت سيرة حياة تشارلي شابلن على سبيل الذكر لا الحصر: فيلم “إمرأة باريس” الذي لم يُلاقي رواجًا لغياب تشابلن منه؛ نظرًا لأنه قد اكتفى بالإخراج دون التمثيل بهذا الفيلم. فيلم “حمى الذهب” الذي اعتبره البعض أفضل ما قدمه تشارلي شابلن من أفلام، غلب على هذا الفيلم الطابع الكوميدي، مُصورًا أكثر المشاهد إضحاكًا للمتشرد شابلن. فيلم “السيرك” الذي قام بإنتاجه خلال فترة طلاقه من زوجته الأولى “ليتا غراي”، الأمر الذي تسبب بإيقاف الإنتاج لمدة عشرة شهور. فيلم “الديكتاتور العظيم”؛ يسخر هذا الفيلم من هتلر ويعبِّر فيه شابلن عن نفوره من النازية و الفاشية.

المصدر: موقع سطور كوم 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى