سير

طه حسين ..عميد الأدب العربي

طه حسين أحد أعمدة الأدب المصري، وُلد في قرية مصرية لعائلة فقيرة تعمل في الزراعة، وعندما بلغ السابعة من عمره أُصيبتا عينيه بالرمد وبسببه فقد البصر إلى الأبد؛ ألحقه والده بكُتاب القرية ليتعلم القرآن الكريم واللغة العربية والحساب، فأظهر نبوغه أثناء تعليمه، فقد حفظ القرآن في مدة قصيرة.
وفي عام 1902 ألحقه والده بالأزهر الشريف لاستكمال دراسته فكان طالبًا متفوقًا على غيره رغم فقدانه بصره، لقد كان يتحدى كل الصعاب ويُبهر أساتذته، وكان قارئًا نهمًا يقرأ خارج مدرسته في شتى المجالات.
التحق فيما بعد بالجامعة، فدرس العلوم العصرية حتى استطاع أن يصل أن يحصل على الشهادة الجامعية، فتقدم للدراسات العليا واستطاع بإصراره أن يحصل على الدكتوراه بتفوق، وكان أول طالب تناقش رسالته في جامعة الأزهر. ثم سافر بعد ذلك إلى فرنسا، وحصل على درجة الدكتوراه الثانية في الآداب فتم تعيينه في جامعة القاهرة.
ألف العديد من الكتب، وكتب العديد من المقالات في عدد من الصحف، بقد تحدى د. طه حسين الإعاقة البصرية والفقر واستطاع أن يضع له بصمة في تاريخ الأدب المصري والعربي، حتى لُقب بعميد الأدب العربي ويعتبر من أبرز الشخصيات العربية في الأدب.

المرجع:

كتاب ملهمون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى