سير
الوليد وسعدى
هو أبو الأسد عمرو بن كلثوم التغلبي، تعد أسرته من سادات تغلب، فوالده كلثوم وأمه ليلى بنت المهلهل، فنشأ في بيت من جاهٍ وحسبٍ وسلطان، وبعد وفاة والده صار عمرو سيد قومه ولم يكن قد بلغ السادسة عشر من عمره بعد، كان عمرو بن كلثوم شاعراً موهوباً لكنه اعتبر من المقلين، وعاش طويلاً حتى مات في سنة 600م، بينما شعره فيمتاز بالأسلوب السلس والارتجال، بالإضافة إلى المبالغة الشديدة في الفخر التي لم يكتب مثلها في الشعر الجاهلي، وهو صاحب المعلقة السابعة المشهورة التي تعتبر من أفضل ما جادت بها قريحة الشعراء، وقد نظمها بسبب ما كان بينه وبين عمرو بن هند من خلاف، ومطلعها: أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
[المصدر: موقع مفهرس]