قصص

قصة "إليزابيث فليشمان" أرادت إنقاذ حياة الجنود وفقدت ذراعها وماتت

في عام 1901 قام وليام رونتجن، بتسليط شعاع إلكتروني داخل أنبوب زجاجي مفرغ من الهواء ووُضعت شاشة فسفورية في نهايته. عندما اصطدم الشعاع الإلكتروني بالشاشة بدأت بالتوهج. عندما وضع رونتجن يده بالصدفة بين الأنبوب والشاشة الفسفورية، شاهد صورة لعظام يده على الشاشة، وكانت هذه أول عملية تصوير بالأشعة السينية.

انتشر بعدها اكتشاف رونتجن، ولكن ليس بشكل كبير، ولكن بعدها بسنوات أصبحت سيدة أمريكية تُدعى “إليزابيث فليشمان” أخصائية تصوير أشعة ورائدة في مجال الأشعة السينية.

كانت إليزابيث متحمسة لهذا الاكتشاف، وكيف يمكن أن ينقذ الأرواح، فقدمت الأشعة السينية إلى المستشفيات العسكرية لاستخدامه في تحديد أماكن الرصاص لدى المصابين من الجنود، ولأن الاكتشاف كان جديداً، لم يقتنع الأطباء باستخدامها.

قررت إليزابيث أنها سوف تستخدم نفسها لتجربة الأشعة لإثبات فعاليتها، ولكنها لم تتخذ التدابير اللازمة لحماية نفسها من تلك الأشعة. ونتيجة لحروق بالأشعة السينية، بُترت ذراعها اليمنى، لكنها واصلت عملها بالرغم من تطور هذه الإصابة. يُعتقد أنها ماتت بسبب السرطان الناجم عن الأشعة السينية في عام 1905.

المصدر: موقع عربي بوست 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى