يقال أن الحكاية تعود إلى عصر المماليك حيث حكمت شجرة الدر بعد وفاة زوجها السلطان نجم الدين أيوب، وتزوجت بعز الدين أيبك لتضمن رضا الخلافة العباسية، ولكن حين أبلغها بنيته الزواج من ابنة والي الموصل، قتلته بدس السم له في طعامه. الزوجة الأولى لعز الدين أيبك “أم علي” لم تنسَ أن شجرة الدر سرقت زوجها، فتربصت بها، وانهالت عليها ضرباً حتى قتلتها، ثم قامت برمي جثتها من أعلى القصر. واحتفالاً بالنصر صنعت حلوى جديدة باسمها.
[المصدر: موقع جريدة النهار]
