قصص

قصة نجاح ستيفن سبيلبرغ

هي إحدى القصص الواقعية الملهمة، ومُعظم النّاس لا يعرفون هذه الحقيقة، لكن ستيفن سبيلبرغ رُفِض من مدرسة السينما ثلاث مرات، ومع ذلك فهو لم يسمح لهذا الرفض بأن يقف في طريقه، واستمرّ في التقدّم بطلبه مرارًا وتكرارًا، إلى أن تمَّ قبوله.

بعد ذلك استقبله كُلّ من كال ستايت ولونج بيتش في برنامج أفلامهما. ثم استغل فرصته في جامعة كاليفورنيا للحصول على تدريب غير مدفوع في أستوديوهات يونيفرسال.

بالطبع، لم يكُن ذلك تدريبًا طويل الأمد، لكنه كان كافيًا كي يتعلّم ستيفن خلاله كيفية التسلل إلى أستوديوهات التصوير خلسة، ومراقبة عمليات التصوير والإخراج، وجمع ما أمكنه من معلومات حول ما يتطلّبه تحقيق النجاح في العمل.

أخيرًا، أتى اليوم الذي تمكَّن فيه من وضع فيلم من صنعه بين يدي مدراء الأفلام، ولكن، كان عليه أوَّلاً التغلّب على المحاولات المُتعدّدة للمدراء التنفيذيين للفيلم لجعله يستسلم. بعد إخباره أنَّ حجم الفيلم لم يكن بالحجم الصحيح عدة مرات، وإعادة صياغة العرض التوضيحي بأكمله للأحجام الموصى بها في كل مرة، رضخ المدراء التنفيذيون أخيرًا، ومنحوا فيلمه فرصة للظهور على العلن.

وهنا كانت المفاجأة، فقد فاز الفيلم بجوائز كبرى، وعزَّز مكانة ستيفن سبيلبرغ كمخرج وكاتب في مجال صناعة الأفلام.

من خلال إصراره الدائم، يُقدّم ستيفن لنا عدة دروس وقصص ملهمة، في السعي والمثابرة للوصول إلى الأحلام والأهداف الكبرى.

المصدر: موقع فرصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى