قصص

قصة نجاح مايكل جوردان

مُعظم الناس يجهلون القصة الملهمة وراء نجاح مايكل جوردان. حيث إنَّه عندما كان مجرد طالب في السنة الثانية في المدرسة الثانوية، كان لديه بالفعل أحلام كبيرة بأن يصبح لاعب كرة سلة رائع، ومن أجل تحقيق حلمه، انضمَّ إلى فريق فارسيتي. لكن الأمور لم تسر كما كان يتوقع، وتسبَّب لنفسه بالطرد من الفريق.

لم يكن ذلك سهلاً على مايكل جوردان، وترك في نفسه أثرًا عظيمًا، لقد كانت حادثة الرفض والطرد تلك مؤلمة له؛ لدرجة أنّه عاد إلى المنزل بعدها وبكى في خزانة ملابسه.

على الرَّغم من أنَّ هذا الرفض كان لا يزال يزعج جوردان، إلّا أنَّه نفض الغبار عن نفسه وذهب إلى فريق JV. تدرّب بكلّ جدّ خلال موسم الاستراحة، وازداد طوله وقتها بمقدار أربع بوصات إضافية.

في العامّ التالي حاول الانضمام إلى فريق الجامعة مرة أخرى، وكان النجاح حليفه في هذه المرة. في الوقع… لم ينجح فقط، بل أصبح أفضل لاعب في الفريق، وحصل في النهاية على منحة جامعية.

ومن هناك، حسنًا، أنت تعرف بقية القصة. ذهب ليصبح الرجل الذي سيحرز 32,292 نقطة في مسيرة كرة السلة، وحصل على ست بطولات، وجمع خمسة ألقاب، وأصبح يعتبر أعظم لاعب كرة سلة في كل العصور.

من هنا ندرك أهميّة امتلاك توقّعات ضخمة وأحلام كبيرة في تحقيق النجاح، بل والتحلّي بقدر كبير من المرونة بعد التعرّض للرفض والفشل.

المصدر: موقع فرصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى