سير

مخترع الهاتف

يقول ألكسندر جراهام بيل المخترع والعالم الذي ابتكر الهاتف:
(عندما يغلق باب، يُفتح باب آخر، ولكننا كثيرًا ما ننظر لفترة طويلة ونأسف على الباب المغلق لدرجة تمنعنا من رؤية الباب المفتوح أمامنا)
لم يكمل جراهام بيل سنوات دراسته الرسمية، وإنما تعلم في بيت عائلته، كان والده خبيرًا في تعليم الصم والبكم، وكان بيل ومنذ صغره مُحبًا لاكتشافات الأصوات وعمليات النطق. وعندما كبر في العمر انتقل إلى بوسطن، وهناك عمل على اكتشافاته التي قادته إلى اختراع (الهاتف) الذي غير طريقة التواصل بين العالم إلى يومنا هذا؛ وعندما انتهى من اختراعه عرضه على أحد رؤساء الشركات المتخصصة بالاتصالات فاستهزأ بالفكرة، ولكن بيل لم ينظر لاستهزائه بل عرض عليه احتكار اختراعه بسعر زهيد وهو 100 ألف دولار، ولكن رئيس الشركة رفض الفكرة بتاتًا، وسجل في مذكرته أن الجهاز الذي اخترعه بيل (يوجد به الكثير من العيوب التي تمنعنا من التعامل به كوسيلة اتصالات، كما أنه عديم القيمة بالنسبة لنا)، وعندما قدم بيل اختراعه في البيت الأبيض قال الرئيس رذرفورد هايز: (إنه اختراع مذهل، ولكن من سيستخدمه؟)، وبعد عام رد بيل على سؤال الرئيس بتركيب اختراعه الذي أطلق عليه اسم (الهاتف) داخل البيت الأبيض ليتم التواصل به. بعد ذلك تم طرح اسم شركة الهاتف التي أسسها بيل في البورصة، وخلال شهر واحد أصبح سعر السهم 250 دولارًا ثم ارتفع إلى 1000 دولار.

المرجع

كتاب ملهمون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى