من هو شاعر الرسول
هو حَسَّانُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ الأنصاري، كنيته أبو الوليد، وكان شعره منصباً على مدح رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، وتشجيع المسلمين على القتال، وهجاء أعداء الله -تعالى-.
وقد ثبت في حديث عائشة -رضي الله عنه- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اهْجُوا قُرَيْشًا، فإنَّه أشَدُّ عليها مِن رَشْقٍ بالنَّبْلِ؛ فأرْسَلَ إلى ابْنِ رَواحَةَ، فقالَ: اهْجُهُمْ فَهَجاهُمْ فَلَمْ يُرْضِ، فأرْسَلَ إلى كَعْبِ بنِ مالِكٍ، ثُمَّ أرْسَلَ إلى حَسّانَ بنِ ثابِتٍ).
ثم تكمل عائشة فتقول -رضي الله عنها-: (فَسَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ لِحَسّانَ: إنَّ رُوحَ القُدُسِ لا يَزالُ يُؤَيِّدُكَ، ما نافَحْتَ عَنِ اللهِ ورَسولِهِ، وقالَتْ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: هَجاهُمْ حَسّانُ فَشَفَى واشْتَفَى).
[المصدر: موقع موضوع]