سير

نبذة عن الفيلسوف العربي ابن باجة

 

ابن باجة فيلسوف عربي مسلم، اسمه الحقيقي أبو بكر محمد بن يحيى بن باجة، وهو من مشاهير العرب في العصر الأندلسي، وقد عمل في الرياضة والموسيقى والفلك والطب والعلوم والسياسة، وغيرها.

حياة الفيلسوف العربي ابن باجة:

_ أقام ابن باجة فترة في إشبيلية ثم سافر إلى غرناطة، ثم رحل إلى المغرب، وكان معروفاً عنه توسعه في الفكر، وكان من أهم فلاسفة عصره في ذلك الوقت.

_ جمع ابن باجة بين الفلسفة والعلوم الأخرى، مثل: الفلك، والطبيعة، والرياضيات، وغيرها الكثير.

_ كان ذا مكانة كبيرة عند حكام الأندلس في تلك الفترة، ما أثار الغيرة في قلوب الكثير من الناس تجاهه.

_ نظراً لغيرة زملائه منه، ترصدوه، وأرادوا قتله مرة، وهذا لنبوغه في العلم وعلو شأنه لدى الحكام.

_ نجا في الكثير من المرات من محاولات قتله، ولكن إحدى هذه المحاولات أصابته، ومات مسموماً، ودُفن في مدينة فاس.

أهم أعمال الفيلسوف العربي ابن باجة:

_ ترك ابن باجة العديد من الأعمال والمصنفات في العلوم والطب والرياضيات والحكمة وعلوم الحيوان والطبيعة، وغيرها، كما ترك كتاباً لم يكمله، وهو كتاب في النفس والمنطق. ومن أهم كتبه ومؤلفاته:

_ رسائل ابن ماجة الإلهية.

_ مصنفات في الطب.

_ كتاب اختصار الحاوي للرازي.

_ كتاب التجربتين على أدوية ابن وافد.

ومن أشهر أعمال ابن باجة المترجمة “تدبير المتوحد”، وفيها تخيل أنّ هناك مدينة لا يشغل أهلها إلا تدبير غاية واحدة وهي العقل، عن طريقها تتحقق لهم السعادة، ويقسم ابن باجة الغايات الإنسانية إلى ثلاثة أقسام: الجسدية، والروحانية، والعقلية.

أهم أقوال ابن باجة:

هناك العديد من الأقوال المنسوبة للفيلسوف ابن باجة، أبرزها:

_الإنسان كائن حي، يشارك الجمادات في كثير من الأمور.

_كلّ إنسان يشارك الحيوان في بعض الأمور، ولكن ما يميز الإنسان عن غيره من الحيوانات والنباتات والجمادات أنه ذو قوة فكرية.

_ لا يكون الإنسان ذا قدر بين الناس إلا عن طريق قوته الفكرية، فالناس تنظر إلى الموضوعات أولًا، ثم إلى طبيعة عقول البشر في المقام الثاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى