قصص

الخليفة والشاعر

يُذكر أنّ خليفةً أنشد قصيدة أمام مدعويه وحاشيته، وكان بينهم شاعر، فبعد أن انتهى الخليفة من إلقاء قصيدته، التفت إلى الشاعر وسأله: هل أعجبتك القصيدة يا شاعر؟ أليست بليغة؟ فأجابه الشاعر: لا أشم بها رائحة البلاغة والله! فغضب الخليفة، وأمر أن يُحبس هذا الشاعر في الإصطبل مع الخيول والحمير، فظلّ الشاعر محبوساً في الإصطبل شهراً كاملاً، ولمّا أفرج عنه الخليفة وعاد إلى مجلسه عاد الخليفة إلى إلقاء الشعر، وقبل أن ينتهي من الإلقاء نهض الشاعر وهمَّ بالخروج من المجلس خلسة، فلمحه الخليفة ثم سأله: إلى أين يا شاعر؟ فأجاب الشاعر: إلى الإصطبل يا مولاي!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى